المال و السلطة والدين
2 مشترك
المال و السلطة والدين
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت'؟
قال: أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا : نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟
فقال : إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد : نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصا فسأله الأب : من أنت ؟
قال : إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
============
قال تعالى :
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال
اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله
و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت'؟
قال: أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا : نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟
فقال : إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد : نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصا فسأله الأب : من أنت ؟
قال : إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
============
قال تعالى :
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال
اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله
و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
رد: المال و السلطة والدين
بصراحة مشكور كتير يا اخ معمر على موضوعك الرائع واقول اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا امين يارب العالمين حفظنا الله واياكم من طمع الدنيا ولغوها والف شكر لك ياصديقنا الرائع
smlove7- الإدارة
- الجنسية : فلسطين
عدد المساهمات : 232
نقاط : 5942
السمعة : 7
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
العمر : 48
الموقع : www.works.ba7r.org
بطاقة الشخصية
ماهي مهنتك: Business woman
كيف مزاجك: حزين
كيف هي الحياة بنظرك: ضدي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مايو 17, 2015 3:47 pm من طرف برج التقنية
» 2- سلسلة اطباق عالمية - العشاء الفاخر
السبت مايو 16, 2015 9:15 pm من طرف برج التقنية
» ( ديكور الحلويات 3 - سميرة ( باللغة العربية و الفرنسي
السبت مايو 16, 2015 8:57 pm من طرف برج التقنية
» تحميل كتاب منال العالم
السبت مايو 16, 2015 8:40 pm من طرف برج التقنية
» سلسلة اطباق عالمية - اطباق عائلية
السبت مايو 16, 2015 8:19 pm من طرف برج التقنية
» كتاب لتعلم الطبخ من الألف الى الياء
السبت مايو 16, 2015 8:01 pm من طرف برج التقنية
» قريوش - زين وهمة
السبت مايو 16, 2015 7:45 pm من طرف برج التقنية
» سلسلة أطباق عالمية: الأطباق قليلة السعرات
السبت مايو 16, 2015 7:22 pm من طرف برج التقنية
» كتاب شهيوات شميسة: الطبخ المغربي
السبت مايو 16, 2015 6:28 pm من طرف برج التقنية