جغرافية قلبي

جغرافية قلب

موقعه مركز الإحساس

يحفه الغموض من كل الجهات

تعتليه هضبة أمال وأماني

وفي بحره دموع تحتجز

أفراح وأحزان

يصارع من أجل الحياة

مناخه يحمل كل الفصول

يزرع كل المشاعر

ويصنع الأماني والأمل لكل عاثر

وبالصبر يحاول بلوغ المنى

صادراته سعادة بصندوق أفراح

وارداته أحزان مطلية بآهات وجراح

يتخذ بنفسه كل القرارات

رغم وجود العقل لجميع الحالات

قلب الرجل والمراة
! كلاهما فندق .
كلاهما بنفس المواصفات .. والصفات...


خارطتهما تتوزع على
جغرافيا الجسم بنفس الشكل...


مع ذلك يبقى فرق....


الفرق هو في الحجم...


قلب الرجل اكبر.....


وقلب المرأة صغير...


لكن العبرة ليست في الحجم....


قلب الرجل فندق لا حدود لحجراته .. وغرفه وقاعاته...


يفتحها جميعا امام كل انسان .. يحمل اسم امرأة....


هو فندق يتسع لكل الزائرات . العابرات منهن والمقيمات...


يدخلنه ساعة يشأن .. ويخرجن منه ساعة يشاء هو....


كل نزيلة في الفندق تعتقد انه لها وحدها......


تظنه حجرة واحدة فقط .. او قاعات متعددة لها وحدها ... فقط


لكن الفندق للجميع .. لها .. ولغيرها....


تلك شريعة قلوب الرجال.. أن تكون فندقا ! لكل انثى ....


تقيم فيه ساعة او يوما.. شهرا أو دهرا.. ثم يأتي الرحيل....


قلوب النساء أصغر ....


هي حجرة واحدة....


ينزل فيها رجل واحد.. فهي لا تتسع لاثنين...


من يدخلها يقيم فيها للابد.. وان تركها الى فندق آخر...


هذا هو الفرق ...


! كلاهما فندق .. لكنه عند المرأة حجرة.. وعند الرجل حجرات...


حتى في الرحيل هناك فرق...


تقيم الانثى في فندق الرجل .. ثم ترحل .. تترك دمعة .. أو وردة..


ويقيم الرجل في فندق الانثى .. ثم يرحل .. يترك جرحا .. او شوكة.



إذا أردت أن تفهم فلسفة الحب عند المرأة فأسألها عن إحساسها عندما تفقد


حبيبها ..عندها فقط ستدرك أن فلسفة المرأة في الحب أكبر من أن تفهم


وأعظم من أن تقال ..فالمرأه هي الحب بعينها...